بلدي
استعادت مدينة القصير في ريف حمص عافيتها بعودة خمسين عائلة كانت قد تركت منازلها منذ سنوات، نتيجة التهجير القسري.
وجاءت العودة بجهود مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في إدلب، ومنتدى إحسان، لتأمين عودة آمنة وكريمة للعائلات التي هُجرت قسراً قبل أربعة عشر عاماً.
وأكد مدير مكتب المنتدى السوري في المنطقة الوسطى ومحافظة إدلب، محمد عقيل قناص، أن هذه الخطوة تعد انجازاً كبيراً وأن المنتدى سيعمل على برامج مشابهة مستقبلاً لدعم المزيد من العائلات.
تأتي عودة هذه العائلات بعد سنوات طويلة من المعاناة في إدلب، إثر تهجيرهم القسري في ظل سياسات النظام السابق.
عودة الأهالي تمنحهم الأمل مجدداً لاستصلاح أراضيهم وترميم بيوتهم والعيش بجوار أهاليهم وجيرانهم.
وتعتبر عودة العائلات خطوة مهمة لإعادة إعمار مدينة القصير بعد سنوات من الدمار والتهجير، وشدد وجهاء المدينة على أهمية هذه الخطوة في تعزيز الروابط الاجتماعية واستعادة النسيج الحضاري للمدينة، بما يساهم في إحيائها وازدهارها على مختلف الصعد.