بلدي
التقى النائب الأميركي إبراهيم حمادة، القادم من القدس، في دمشق الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني لمناقشة ملفات هامة، أبرزها جهود إعادة الأميركيين إلى بلادهم، وانضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام.
ووصف حمادة زيارته التي استغرقت ست ساعات بأنها "خطوة تاريخية"، كونها أول زيارة لمسؤول أميركي بين القدس ودمشق منذ عقود.
خلال اللقاء، بحث حمادة مع الشرع إعادة جثمان الناشطة كايلا مولر المختطفة عام 2013، وضرورة إنشاء ممر إنساني آمن للمساعدات إلى السويداء، إضافة إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام لاتفاقات أبراهام.
وأشار إلى ضرورة "تصحيح مسار سوريا" وبناء دولة موحدة تضمن السلام والأمن لجميع مكوناتها، معتبراً أن دعم رفع بعض العقوبات الأمريكية يعزز إعادة الإعمار، مع دعوة الكونغرس لضمان التزام الحكومة السورية بتعهداتها.
كما أكد حمادة أن فريقه يشارك في جهود مشتركة للتحقق من الأوضاع الميدانية في سوريا، مثنياً على دور السفير توم باراك في المنطقة.
وفي سياق منفصل، التقى حمادة الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في فلسطين، الشيخ موفق طريف، لبحث ملف السويداء ووقف إطلاق النار.
كما التقى وزير المالية السوري محمد يسر برنية لمناقشة العلاقات الاقتصادية والمالية والإصلاحات الجارية، حيث أعرب برنية عن تفاؤله بمستقبل التعاون بين البلدين.