بحث

تصعيد عسكري إسرائيلي في القنيطرة وسط مخاوف من تفاقم التوتر

بلدي 

شهدت محافظة القنيطرة السورية تصعيداً عسكرياً إسرائيلياً لافتاً، حيث توغلت قوات الاحتلال بعدة دوريات ونصبت حواجز مؤقتة في مناطق مختلفة من الريف.

وتأتي هذه التحركات في ظل استمرار التوتر على خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، وترافقها عمليات تفتيش للمدنيين واعتقالات.

وأفادت مصادر ميدانية بأن دورية إسرائيلية مكونة من عشر سيارات دفع رباعي توغلت، اليوم السبت، على الطريق الواصل بين قريتي "كودنة" و"بريقة" في ريف القنيطرة الأوسط، ونصبت حاجزاً مؤقتاً.

وفي وقت سابق من اليوم نفسه، نصبت دورية أخرى حاجزاً عند مدخل قرية "زبيدة"، مما أدى إلى منع المدنيين من المرور.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت في الآونة الأخيرة من نصب الحواجز على طرقات المحافظة، حيث تقوم بتفتيش المارة، وتمنع مرورهم أحياناً، كما قامت باعتقال عدد من المدنيين والتحقيق معهم لساعات قبل إطلاق سراحهم.

ولم يقتصر التصعيد على الحواجز البرية، فقد توغلت دورية إسرائيلية أخرى، يوم أمس الجمعة، بخمس سيارات على الطريق بين قريتي "العشة" و"الرفيد" في ريف القنيطرة الجنوبي، قبل أن تنسحب إلى قاعدتها في تل أحمر.

مقالات متعلقة