بلدي
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن بلاده ستواصل وقوفها إلى جانب الشعب السوري ودعم إرادته وتطلعاته المشروعة، مؤكداً عزمه تعميق التعاون بين تركيا وسوريا تحت قيادة الرئيسين رجب طيب أردوغان وأحمد الشرع.
جاء ذلك في منشور عبر حسابه على منصة إكس، الخميس، عقب زيارته الثالثة إلى دمشق منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي.
وأشار فيدان إلى تقدّم سوريا في عدة مجالات خلال كل زيارة، موضحاً أنه ناقش مع الرئيس الشرع قضايا التجارة والاستثمار والنقل والطاقة، إضافة إلى الخطوات الممكن اتخاذها لإعادة إعمار البلاد على المستويين الثنائي والإقليمي.
كما تناول الطرفان القضايا الأمنية، حيث ركزا على التهديدات الداخلية والخارجية التي تواجه سيادة سوريا ووحدتها السياسية، مؤكدين دعم تركيا المستمر في مكافحة التنظيمات الإرهابية.
وشدد الوزير على استعداد تركيا لتقديم المساعدة للحكومة السورية في إدارة وأمن المخيمات في شمال شرق البلاد، مشيراً أيضاً إلى مناقشة "أنشطة الاستهداف" الإسرائيلية في سوريا.
وأوضح فيدان أن الشعب السوري يطمح لبناء مستقبل أفضل، وأن الحكومة تواجه تحديات كبيرة لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، معتبراً أن المجتمع الدولي، خصوصاً الولايات المتحدة والدول الأوروبية، قدم دعماً كبيراً، في مقابل سياسة إسرائيل التي تسعى لزعزعة استقرار المنطقة.
واختتم بالقول: "نحن في تركيا سنواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته وإرادته المشروعة".
يذكر أن فيدان زار دمشق لأول مرة في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ثم زارها مجدداً في 13 آذار/ مارس 2025 برفقة وزير الدفاع ورئيس الاستخبارات، قبل أن يعود إليها في زيارته الأخيرة الخميس.