بحث

توضيح رسمي من محافظة دمشق بشأن ترميم أحياء المدينة القديمة

بلدي

أصدرت محافظة دمشق بياناً توضيحياً بشأن مشروع تأهيل البنية التحتية في أحياء دمشق القديمة، ولا سيما في شارعي باب توما والقشلة، وذلك بعد موجة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي زعمت أن أعمال الحفر "تطمس الهوية التاريخية"، وأن الحجارة المزالة تعود لأكثر من ألفي عام، بل وادعى البعض أنها ستُنقل إلى إدلب.

وأكدت المحافظة أن المشروع جاء استجابة لمطالب الأهالي، ويهدف إلى معالجة الهبوطات والانخسافات وتصدعات الأبنية الناتجة عن تهالك شبكات المياه والصرف الصحي، مشيرة إلى أن مناطق باب توما وباب شرقي والكنيسة المريمية تعاني من أضرار بنيوية تهدد السلامة العامة.

ويتضمن المشروع تأهيل شبكات المياه، والكهرباء، والهاتف، والصرف الصحي، وتركيب فوهات إطفاء حريق، إضافة إلى ترميم الأرصفة والطرقات باستخدام حجر اللبون التقليدي، بما يحافظ على الطابع الدمشقي الأصيل. ولفتت المحافظة إلى أن مدة التنفيذ تبلغ 45 يوماً، مع الالتزام بالمعايير الفنية والتقنية المعتمدة.

وشددت المحافظة على أن الأعمال تُنفذ وفق نهج سبق تطبيقه بالتعاون مع جهات دولية مثل اليونسكو، بهدف ترميم الأحياء القديمة دون الإخلال بهويتها المعمارية، مؤكدة حرصها على صون النسيج العمراني وضمان سلامة السكان واستمرارية الحياة في المدينة التاريخية.
 

مقالات متعلقة