بلدي
قال مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، إن ملف مخيم الهول في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا شارف على الانتهاء، مشيراً إلى أن عدد العراقيين المتبقين فيه قليل جداً، وأن الحكومة تسعى لإغلاقه بالكامل.
وأضاف الأعرجي في تصريحات صحفية، الإثنين، أن العمل مستمر مع وزارة الخارجية العراقية والدول الأخرى لحثّها على سحب رعاياها من المخيم، مبيّناً أن العراق يعتمد سياسة الانفتاح مع دول الجوار، ويهدف للاستفادة من خبرات الدول الصديقة لتعزيز قدراته الاستخباراتية والعسكرية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء العراقية "واع".
وفي نهاية تموز/ يوليو الماضي، غادرت دفعة جديدة من العائلات العراقية مخيم الهول، ضمّت 233 عائلة (812 شخصاً)، في إطار خطة تنفذها الحكومة العراقية بالتعاون مع “الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا.
ويضم مخيم الهول نحو 13 ألف عراقي و15 ألف سوري و6,385 من نساء وأطفال مقاتلي تنظيم داعش الأجانب، بحسب إحصاءات إدارة المخيم، ويُعد من أخطر المخيمات في العالم.
وأكدت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية أنها أعادت نحو 15 ألف عراقي من المخيم، بينهم 10 آلاف عادوا إلى مناطقهم الأصلية بعد اجتياز برامج تأهيل، بينما لا يزال 5 آلاف في "مخيم الجدعة" جنوب الموصل لاستكمال التدقيق الأمني والتأهيل النفسي والاجتماعي.