بلدي
دعا المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، إلى ضبط النفس بعد التصعيد الأخير في منبج، معرباً عن قلق بلاده من اندلاع أعمال عنف في كل من منبج والسويداء، ومؤكداً دعم واشنطن للدبلوماسية كسبيل وحيد لحل النزاعات.
وقال باراك، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة فخورة بدورها في دعم جهود التسوية في السويداء، مشدداً على أن مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون أنفسهم، داعيًا جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وتغليب الحوار، وأضاف: "سوريا تستحق الاستقرار، والسوريون يستحقون السلام".
وأشاد بالتعاون الأميركي الفرنسي في مساعي دمج "قوات سوريا الديمقراطية" ضمن سوريا موحدة.
وتأتي تصريحات باراك في أعقاب قصف نفذته "قسد" باستخدام راجمات صواريخ ومدفعية ثقيلة استهدف قرية الكيارية في منطقة دير حافر شرق حلب، ما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص، بينهم أربعة جنود وثلاثة مدنيين، وفق ما نقلته وكالة "سانا".
بالتوازي، تبادلت الحكومة السورية وفصائل محلية في السويداء الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، ما تسبب بإغلاق المعبر الإنساني مع درعا مؤقتاً، قبل أن يُعاد افتتاحه اليوم.