بحث

جريمة قتل تهز دير الزور... العثور على جثة "كندي العداي" وعليها آثار تعذيب

بلدي 

نعى ناشطون وصحفيون سوريون مقتل الناشط الاعلامي “كندي العداي” في حي الجورة بمدينة دير الزور، بعد العثور على جثته داخل شقته مشنوقا وعليها آثار واضحة للضرب والتعذيب، في حادثة أثارت مجدداً المخاطر التي تحيط بالعاملين في المجال الإعلامي داخل البلاد.

وعُرف “العداي” بمواقفه الجريئة في انتقاد ممارسات "الشبيحة" وكشف قضايا الفساد والانتهاكات في المنطقة، حيث عاد مؤخراً من ألمانيا واستأنف نشاطه الإعلامي الذي أثار اهتماماً واسعاً وتقديراً شعبياً.

وطالبت منظمات حقوقية وهيئات إعلامية بفتح تحقيق عاجل وشفاف في الجريمة، ومحاسبة المتورطين، مؤكدة أن تكرار مثل هذه الحوادث يعكس تدهور البيئة الأمنية وضرورة تأمين الحماية للصحفيين والناشطين، لا سيما في مناطق النزاع التي تفتقر للرقابة القانونية والمؤسساتية.

ويعيد مقتل العداي إلى الأذهان حادثة الشاب يوسف اللباد من حي القابون بدمشق، والذي توفي قبل  أيام بعد عودته من ألمانيا، وسط اتهامات من عائلته بتعرضه للتعذيب،  ووعود رسمية بمحاسبة المتورطين وفتح تحقيق رسمي دون الوصول الى نتيجة حتى اللحظة.

مقالات متعلقة