بلدي
رفضت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان فجر الأحد 3 آب/ أغسطس، تصريحات وزارة الدفاع السورية التي اتهمتها باستهداف قرية الكيارية بريف منبج بمحافظة حلب عقب محاولة تسلل فاشلة لقوات الجيش السوري مساء السبت.
وذكر المركز الإعلامي لـ"قسد" أن "(فصائل غير منضبطة) في صفوف قوات الحكومة السورية تواصل استفزازاتها واعتداءاتها على مناطق التماس في منطقة دير حافر"، متهماً إياها بـ"استهداف مناطق آهلة بالسكان بأكثر من عشر قذائف".
وأشار البيان إلى أن "قسد استخدمت حقها الكامل في الدفاع عن النفس والرد على مصادر النيران"، كما هاجم وزارة الدفاع السورية واتهمها بـ"قلب الحقائق والتضليل"، ولفت إلى "نواياها في التصعيد عبر مواصلتها حفر الخنادق ونقل المسلحين"، على حد تعبيره.
ودعت "قسد" إلى احترام التهدئة وحملت الحكومة السورية مسؤولية ضبط "الفصائل غير المنضبطة" العاملة تحت سيطرتها.
بدورها، نقلت وسائل إعلام رسمية اليوم الأحد، عن وزارة الدفاع السورية أن وحدات الجيش نفذت ضربات دقيقة استهدفت مصادر نيران تابعة لـ"قسد" في محيط قرية الكيارية رداً على قصف استهدف منازل المدنيين.
وأكدت الوزارة رصد راجمة صواريخ ومدفعاً ميدانياً استخدمته "قسد" وتمركز في محيط مدينة مسكنة شرق حلب، وأن الجيش تعامل مع هذه الأهداف بشكل دقيق.
وكانت نقلت وكالة "سانا" الرسمية عن الإدارة أن القصف الذي نفذته "قسد" مساء السبت طال قرية الكيارية ومحيطها، وأدى إلى إصابة أربعة عناصر من الجيش السوري وثلاثة مدنيين بجروح متفاوتة، واصفة الهجوم بأنه "غير مسؤول" و"لأسباب مجهولة".