بلدي
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن "قسد" سيشهد اندماجاً تدريجياً مع الدولة السورية، يشمل الجوانب العسكرية والمدنية والسياسية، موضحاً أن هذه العملية تتطلب وقتاً وتتسم بالتعقيد.
وفي تصريح صحفي، أشار باراك إلى أن الاتفاق المبدئي بين الحكومة السورية و"قسد" لا يزال في طور التأسيس، ولم يُحدد له بعد جدول زمني واضح، مبيناً أن المرحلة الحالية تقتصر على تحديد النوايا والمفاهيم، وأن ما تم التوصل إليه حتى الآن لا يتعدى كونه إعلان نوايا أولياً.
وأشاد المبعوث الأمريكي بدور تركيا خلال هذه المرحلة، معتبراً أنها "لا تتعامل بحدة، بل تقدم الإرشاد"، بحسب تعبيره.
كما لفت إلى أن الحكومة السورية، وخصوصاً بعد تطورات محافظة السويداء، أصبحت أكثر اقتناعاً بضرورة إشراك كافة المكونات، بما في ذلك الأقليات، في رسم مستقبل البلاد.
وختم باراك تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تمثل عملية بناء شاملة، وسط تزايد القناعة بأهمية توحيد القوى الوطنية ضمن إطار يقوم على مبدأ "شعب واحد، أمة واحدة، وجيش واحد".