بلدي
يعقد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، إلى جانب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اجتماعاً جديداً غداً الخميس، في العاصمة الأذربيجانية باكو، وفق ما أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب).
ويأتي الاجتماع لمناقشة الوضع الأمني في جنوب سوريا، خاصة بعد التصعيد الأخير في محافظة السويداء.
ويصل ديرمر وهنغبي إلى باكو مباشرة من واشنطن، حيث شاركا في محادثات تنسيقية مع مسؤولين أمريكيين، بينهم نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجست، إلى جانب المبعوث الخاص ستيف ويتكوف ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف.
كما ضم الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد ديدي برنياع والسفير الإسرائيلي في واشنطن يحيئيل لايتر.
ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوع من اجتماع مماثل عُقد في باريس بوساطة أمريكية، بمشاركة المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك، الذي أكد أن الهدف كان "خلق حوار وتهدئة"، مشيراً إلى أن جميع الأطراف جددت التزامها بمواصلة هذه الجهود.
وأفاد مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية أن باراك والشيباني سيلتقيان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو صباح الجمعة.
وسبق أن عُقد لقاء سوري-إسرائيلي في باكو يوم 12 تموز/ يوليو، على هامش زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وفق مصدر دبلوماسي في دمشق.
يُذكر أن الاجتماع الجديد يأتي بعد انخفاض حدة التوتر في جنوب سوريا، والذي بدأ منذ 13 تموز/يوليو، حين اندلعت اشتباكات في السويداء بين مسلحين دروز وبدو، تطورت إلى مواجهات دامية شاركت فيها قوات حكومية ومسلحو عشائر، وتخللتها ضربات إسرائيلية على دمشق وأهداف عسكرية في السويداء.