بحث

بعد عودته من ألمانيا.. مقتل شاب سوري تحت التعذيب على يد "الأمن العام"

بلدي 

توفي الشاب يوسف لباد، من أبناء حي القابون بدمشق، في ظروف غامضة داخل أحد سجون وزارة الداخلية، وفقاً لمصدر خاص تحدث لصحية "الوطن".

وبحسب منشورات على “فيسبوك” لأفراد من عائلة الشاب، فإن يوسف توفي تحت التعذيب على يد “الأمن العام” في سجن الحميدية، بعد أيام من عودته من ألمانيا إلى سوريا لتأمين سكن لعائلته.

وأفادت العائلة أن يوسف اعتقل أثناء زيارته للمسجد الأموي في دمشق، ليتم تسليم جثمانه لاحقاً إلى ذويه، وعليه آثار تعذيب واضحة.

وأثارت هذه الجريمة موجة غضب عارمة بين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تصاعد الانتهاكات الأمنية بحق المواطنين خلال الأشهر الأخيرة.

ووجه وزير الداخلية تعليماته بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

وطالب مواطنون السلطات بتحمل المسؤولية الكاملة ووضع حد لممارسات التعذيب والقتل، التي شكلت أحد أبرز أسباب الاحتجاجات ضد النظام السابق.

وتزايدت الدعوات لإصلاح نظام المحاسبة والردع، في ظل استمرار الفوضى والانتهاكات التي ترتكبها القوات الأمنية والعسكرية التابعة للحكومة، في عدة محافظات سورية، مما يفاقم معاناة المواطنين ويثير تساؤلات حول جدية الوعود الحكومية.

مقالات متعلقة