بحث

"مسد" يحذر من فشل المرحلة الانتقالية ويدعو لحوار وطني سوري

بلدي 

حذّر مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من فشل المرحلة الانتقالية في سوريا، معتبراً أنها تمر بمنعطف خطير يهدد فرص التسوية السياسية، داعياً إلى حوار وطني شامل يضمن مشاركة جميع المكونات السورية ويرفض الإقصاء والمقاربات الأمنية.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس في مدينة الحسكة، بحضور الرئيسة المشتركة للمجلس، ليلى قره مان، والرئيسة المشتركة لهيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، إلهام أحمد،  إلى جانب عدد من أعضاء الهيئة.

وقال المجلس في بيان إن الاجتماع ناقش آخر المستجدات السياسية، محذراً من تعثر المرحلة الانتقالية وعجزها حتى الآن عن تحقيق التمثيل الشامل لكل أطياف الشعب السوري، واعتمادها على مقاربات أمنية تعرقل الحوار وتُضعف فرص بناء شراكة وطنية حقيقية.

وفي كلمتها خلال الاجتماع، اعتبرت ليلى قره مان أن المرحلة الانتقالية "لم تفعّل جانبها السياسي كما ينبغي، وتبدو وكأنها تبتعد أكثر فأكثر عن أهدافها الوطنية"، مضيفة أن هذه المرحلة "باتت عبئاً يطيل أمد الفوضى بدل أن تكون مشروعاً يفتح آفاق الحل"، محذّرة "من الاتجاه الكارثي" الذي أزّم المشهد السوري، وشدّدت على أن "التهميش والجمود في التعامل مع المكونات السورية يعمّقان الانقسام ويقوضان الثقة".

كما أدان الاجتماع بشدة الانتهاكات التي طالت المدنيين في السويداء، وأي محاولات لاستغلال أبناء العشائر في مسارات تُعزز مناخات التطرف والإرهاب.

وطالبت قره مان بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في الانتهاكات، وخصوصاً تلك التي طالت النساء والأطفال، محذّرة من المماطلة كما حدث في ملفات سابقة مثل أحداث الساحل. 

 

مقالات متعلقة