بلدي
أعلنت السفارة الأمريكية في سوريا، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة أعادت الأسبوع الماضي طفلاً أمريكياً من أحد مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا، بهدف لمّ شمله مع أسرته في الولايات المتحدة.
ووجّهت السفارة، عبر منشور على فيسبوك، الشكر إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وهيئة الجمارك وحماية الحدود ووزارة الدفاع الأمريكية، لدعمهم في تنفيذ عملية الإعادة.
وقالت السفارة إن "الطفل الذي لم يعرف الحياة خارج المخيمات، بات الآن يملك فرصة لمستقبل بعيد عن تأثيرات إرهاب داعش ومخاطره"، مشيرة إلى أن العملية نُفذت بفضل تنسيق عدد من الوكالات الحكومية.
وأضافت أن نحو 30 ألف شخص من أكثر من 70 دولة لا يزالون يقيمون في مخيميْن للنازحين شمال شرق سوريا، معظمهم من الأطفال دون سن الثانية عشرة، مؤكدة أن هؤلاء الأطفال "يستحقون أن يعيشوا خارج المخيمات".
وشددت على أن "الحل الدائم الوحيد للأزمة الإنسانية والأمنية في المخيمات يتمثل في أن تتحمّل الدول مسؤولية مواطنيها، من خلال إعادتهم، وإعادة تأهيلهم، وإدماجهم، وضمان محاسبة من ارتكب منهم انتهاكات، بمن فيهم مقاتلو داعش المحتجزون في المنطقة".
وأكدت السفارة أن الولايات المتحدة تعاملت مع مواطنيها وفق هذا المبدأ، داعية باقي الدول إلى القيام بالمثل دون انتظار حلول خارجية، وإلى تقاسم المسؤولية في رعاية مواطنيها وإعادتهم.
وفي ختام بيانها، أعربت السفارة عن شكرها لشركائها المحليين في قوات سوريا الديمقراطية على تسهيل عملية الإعادة، وعلى "التزامهم المستمر بضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش".