بلدي
أكد قائد "قوات سوريا الديمقراطية"، مظلوم عبدي، أن قنوات الاتصال مع الحكومة السورية مفتوحة بشكل يومي، مشيراً إلى اتفاق على وحدة البلاد تحت راية جيش واحد وعلم واحد، وفق تعبيره.
وفي مقابلة مع قناتي "العربية" و"الحدث"، نفى عبدي وجود أي دور تركي في هذا المسار، لكنه أشار إلى إمكانية لعب السعودية دوراً إيجابياً كوسيط، خاصة بعد مساهمتها في تخفيف العقوبات على سوريا.
ووصف لقاءه بالرئيس السوري أحمد الشرع بالإيجابي، نافياً تلقيه أي عرض لتولي منصب رسمي. كما شدّد على ضرورة بقاء مركزية بعض المؤسسات السيادية في دمشق، مع تأكيده وجود توافق على وجود جيش موحد ضمن "مركزية عسكرية"، في وقتٍ عبّر فيه عن قلق كردي من الاندماج دون ضمانات دستورية.
وقال عبدي إن دمج 100 ألف مقاتل من "قسد" في وزارة الدفاع السورية يشكّل تحدياً كبيراً، كاشفاً عن تقديم طلب رسمي لعودة مؤسسات الدولة إلى الرقة والحسكة ودير الزور.
كما أعلن مشاركته في اجتماع باريس المزمع، الذي يهدف لاستئناف التفاوض مع الحكومة السورية. ونقلت قناة العربية عن مصدر دبلوماسي فرنسي يوم الاثنين، أن الاجتماع لن يُلغى أو يُؤجّل، وأن باريس تواصل استعداداتها لعقد الجولة الأولى من المفاوضات خلال أسابيع، برعاية الإليزيه والخارجية الفرنسية، بحضور وفدين رفيعين من الطرفين لمناقشة تطبيق اتفاق 10 آذار/ مارس بين الشرع وعبدي.
