بلدي
قُتل شخصان، أحدهما لاعب نادي "أمية" الإدلبي لكرة القدم، محمد عرجة، وأُصيب ثالث بجروح خطيرة، جراء إطلاق نار نفّذه شخص يُدعى "ع.أ" في أحد أحياء مدينة إدلب، يوم 28 تموز/يوليو الجاري، وفق ما أعلنت "محافظة إدلب".
وذكرت المحافظة أن الحادثة بدأت بمشاجرة بين والد الجاني وأحد الضحايا، وحين حاول محمد عرجة التدخل وفض النزاع، أطلق الجاني النار عليه، ما أدى إلى مقتله مع الشخص المتشاجر، وإصابة نجل الأخير بجروح خطيرة.
وأكدت "محافظة إدلب" أنها أصدرت مذكرة بحث بحق القاتل الفار، مشيرة إلى استمرار التحقيقات في الجريمة، وتسليم جثث الضحايا إلى ذويهم، كما دعت السكان إلى التعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي معلومات قد تُساعد في توقيف الجاني.
وشهد الحي الذي وقعت فيه الجريمة حالة غضب عارمة، حيث أقدم بعض الأهالي على اقتحام منزل القاتل، وإطلاق قنبلة أمام البناء، وإحراق محتوياته. كما تخللت جنازة الضحايا إطلاق نار كثيف من قبل عدد من المشيعين.
تسلط هذه الحادثة الضوء على تنامي جرائم السلاح العشوائي بين المدنيين، في وقت تبذل فيه الحكومة جهوداً لحصر السلاح بيد الدولة، رغم التحديات المرتبطة بانتشاره الواسع عقب سنوات من الفوضى والصراع.