بلدي
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مساء الأحد، تفاصيل اجتماعها الموسع مع وجهاء وشيوخ ومجالس دير الزور، وذلك في ظل تقارير تحدثت عن نيتها تسليم مناطق سيطرتها في دير الزور للحكومة السورية.
وقال بيان لـ "قسد" إن الاجتماع حضره القائد العام مظلوم عبدي، وروهلات عفرين عضو القيادة العامة، وفوزة يوسف الرئيسة المشاركة للجنة الحوار مع حكومة دمشق، بالإضافة إلى ياسر السليمان المتحدث باسم اللجنة.
وشمل الحضور قيادة مجلس دير الزور العسكري، وقوات "الآسايش"، والمجلس المدني في دير الزور، وعدداً من رؤساء ووجهاء العشائر.
وبحسب البيان، قدّم عبدي خلال الاجتماع عرضاً مفصلاً حول المستجدات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية في سوريا، مؤكداً على ضرورة نبذ خطاب الكراهية والعمل المشترك لترسيخ السلم الأهلي.
وأشار إلى أن سكان دير الزور ومؤسساتهم المدنية والعسكرية سيكون لهم دور في أي تفاهم مستقبلي مع حكومة دمشق، مؤكداً أن "قسد" هي الضامن للاستقرار والأمن في المنطقة، وستواصل مهامها دون تردد.
وكانت مصادر قد أكدت أن الهدف من الاجتماع كان الاتفاق على انسحاب "قسد" من كامل ريف دير الزور، تمهيداً لتسلّم الحكومة السورية إدارة المدينة وريفها بالكامل.
وتسيطر "قسد" على مناطق شرق نهر الفرات في دير الزور، في حين تسيطر الحكومة السورية على المناطق الواقعة غرب النهر.
