بلدي
نفّذت الأجهزة الأمنية في محافظة اللاذقية سلسلة عمليات نوعية أسفرت عن تفكيك خلايا مرتبطة بفلول النظام البائد، وإحباط مخططات كانت تستهدف زعزعة الأمن في الساحل السوري.
وقال قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، يوم السبت، إن أبرز العمليات أدّت إلى اعتقال ماهر حسين علي، المتورط في هجمات سابقة، وكان يُعدّ لهجمات جديدة تستهدف مواقع أمنية وعسكرية في اللاذقية.
وكشفت التحقيقات وجود تنسيق مباشر بين مجموعة علي وبين ماهر الأسد والوضاح سهيل إسماعيل، قائد "فوج المكزون"، إلى جانب دعم لوجستي من ميليشيات "حزب الله" وميليشيات طائفية أخرى.
كما تم اعتقال العقيد السابق في الحرس الجمهوري مالك علي أبو صالح، رئيس ما عُرف بـ"غرفة عمليات الساحل"، لتورطه في تنسيق مع جهات خارجية خلال أحداث السادس من آذار/ مارس، إضافة إلى القبض على الوضاح سهيل إسماعيل، المتهم بقيادة عمليات إجرامية في جبلة بتوجيه من سهيل الحسن وغياث دلة.
وأكد الأحمد أن العمليات وجّهت "ضربات موجعة" للخارجين عن القانون، مضيفاً أن الأمن سيواصل ملاحقة كل من يهدد استقرار المنطقة.