بحث

صحيفة: اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولين من الحكومة السورية و"قسد" سيعقد في باريس

بلدي 

تستضيف العاصمة الفرنسية باريس، يوم الجمعة المقبل، اجتماعاً رفيع المستوى يجمع وفداً من الحكومة السورية برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووفداً من "الإدارة الذاتية" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، بحضور المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

وبحسب ما أفادت مصادر كردية لصحيفة “الشرق الأوسط”، يهدف الاجتماع إلى الإعلان عن خطوات تنفيذية متقدمة لتفعيل اتفاق 10 مارس/آذار 2025، الموقع بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي، والذي ينص على دمج قوات "قسد" ومؤسساتها المدنية ضمن الجيش السوري ودوائر الدولة الخدمية قبل نهاية العام الجاري.

ويتضمن الاتفاق وضع المعابر الحدودية مع العراق وتركيا، ومطار القامشلي الدولي، وحقول النفط والغاز في الشمال الشرقي تحت سيطرة الحكومة المركزية.

وأشارت المصادر إلى أن قائد "قسد" مظلوم عبدي قد يشارك في الاجتماع، إلى جانب إلهام أحمد، رئيسة هيئة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية"، أو القيادية الكردية فوزة يوسف، رئيسة وفد الإدارة المفاوض مع دمشق.

وأوضحت أن الاجتماع يأتي استكمالاً للقاءات إيجابية عقدت في العاصمة الأردنية عمان، بين الشيباني وعبدي وباراك.

ووفقاً للمصادر، اتفق الطرفان خلال مفاوضات دمشق الأولى على أن تحتفظ "قسد" بخصوصيتها العسكرية ككتلة ضمن فيلق واحد تابع لوزارة الدفاع، مع بقاء وحداتها في مناطق انتشارها الحالية في الرقة ودير الزور والحسكة.

يشار إلى أن موقع "ميدل إيست آي" أفاد قبل أيام، أن الولايات المتحدة وتركيا منحتا "قسد" مهلة 30 يوماً لإتمام عملية الاندماج، مع طلب تسليم أسلحة بعض الوحدات غير المدمجة، وهو ما نفته "قسد" لاحقاً.

مقالات متعلقة