بلدي
أطلق سياسيون ومثقفون سوريون، اليوم الأربعاء، مبادرة جديدة تحت عنوان "مبادرة المئوية السورية"، بالتزامن مع الذكرى المئوية للثورة السورية الكبرى، في أعقاب ما وصفوه بـ"الكارثة الوطنية" التي شهدتها مدينة السويداء.
واتهم الموقعون على المبادرة "السلطة السورية المؤقتة" بسوء إدارة الأزمة، وتفردها بالقرار، واللجوء إلى الحل الأمني، ما أدى إلى تصعيد طائفي وتهديد وحدة البلاد، حسب وصفهم. وأكد البيان أن ما جرى في السويداء، وقبله في الساحل السوري وتفجير كنيسة مار إلياس، يكشف فشل السلطة في تحقيق السلم الأهلي.
وتقدّمت المبادرة بجملة مطالب، منها:
وقف فوري لإطلاق النار في السويداء وتعويض المتضررين.
سحب السلاح من الفصائل لصالح الدولة الجديدة.
تشكيل لجنة تحقيق مستقلة بإشراف حقوقي محلي ودولي.
تعديل الإعلان الدستوري الحالي.
عقد مؤتمر وطني سوري شامل خلال 3 أشهر.
تفعيل قوانين تجريم خطاب الكراهية.
حل لجنة السلم الأهلي وتشكيل لجنة بديلة.
تشكيل لجنة دائمة لإدارة الأزمات.
تأسيس مجلس عسكري لإعادة بناء الجيش.
وأشار الموقعون إلى أن الهدف من المبادرة هو "استعادة الزخم الشعبي بعد سقوط النظام في كانون الأول/ ديسمبر 2024، وإعادة توجيه طاقات السوريين نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة والعدالة".
ووقّع على البيان أكثر من 200 شخصية سورية من مختلف الاتجاهات، من أبرزهم: جورج صبرة، أحمد برقاوي، جمال سليمان، عبد الحكيم قطيفان، فارس الحلو، فايز سارة، فضل عبد الغني، ميشيل شمّاس، يحيى العريضي، وإياد شربجي.
