بحث

الكنيسة تنفي تهجير المسيحيين من السويداء وتؤكد تمسكهم بأرضهم

بلدي

غادرت عدّة عائلات مسيحية من محافظة السويداء، يوم الثلاثاء، برفقة قوافل ضمّت أيضاً أبناء من عشائر المحافظة، باتجاه ريف درعا، ضمن تنفيذ الاتفاق الأخير وبإشراف الأمم المتحدة.

وجاءت هذه المغادرة في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها السويداء، حيث نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" صوراً تُظهر خروج عدد من أبناء الطائفة المسيحية، دون تحديد وجهتهم أو ذكر تفاصيل حول ظروف انتقالهم.

في المقابل، نفت مطرانية بصرى حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس صحة الأنباء التي تحدثت عن تهجير قسري للمسيحيين من السويداء، ووصفتها بـ"الكاذبة". وأكدت، في بيان، تمسّك أبناء المحافظة بأرضهم، مشددة على وقوف الكنيسة إلى جانبهم في مختلف الظروف لتأمين الحماية والدعم الروحي والمجتمعي.

وفي سياق متصل، أُجلِيت الدفعة الثانية من أبناء العشائر من محافظة السويداء، بالتعاون بين الهلال الأحمر والأمم المتحدة، عبر حافلات وفّرتها الحكومة السورية، وذلك بعد مغادرة الدفعة الأولى يوم الإثنين الماضي.

وأثارت عملية إجلاء عائلات البدو من السويداء موجة من الانتقادات الحقوقية، وسط اتهامات باعتبارها "تهجيرًا قسريًا" لسكان محليين. في المقابل، أكدت وزارة الداخلية السورية ومحافظ السويداء أن الإجلاء إجراء مؤقت، مشيرين إلى أن العائلات ستعود فور استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة.

مقالات متعلقة