بحث

"قسد" تؤكد رفض تسليم السلاح وسط تصاعد التوتر في الجنوب السوري

بلدي

نفى المتحدث العسكري باسم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أبجر داود، وجود مهلة زمنية لدمج القوات ضمن الجيش السوري، مؤكداً رفض "قسد" تسليم سلاحها في ظل تصاعد العنف جنوب البلاد وازدياد تهديدات تنظيم "داعش".

وقال داود في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" إن "قسد" مستعدة للاندماج ضمن مؤسسات الدولة الجديدة عبر اتفاق دستوري يعترف بخصوصيتها، مضيفاً: "نقبل بالانضمام إلى الجيش السوري ضمن صيغة قانونية تحفظ هيكل قواتنا ضمن مناطق سيطرتنا".

وأشار إلى أن اللقاء الأخير بين القائد العام لـ"قسد" مظلوم عبدي والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، كان إيجابياً، وأن لقاءات أخرى ستُعقد مع الحكومة السورية لمناقشة النقاط الخلافية.

ويُعد هذا اللقاء الثاني بين باراك وعبدي خلال شهر، إذ عُقد الأول في 9 تموز/ يوليو الجاري بقصر تشرين في دمشق، بحضور وزراء الدفاع والداخلية والخارجية، ورئيس المخابرات العامة، إضافة إلى المبعوث الفرنسي وقيادات من التحالف الدولي.

وأكد داود أن "قسد" تنسّق ميدانياً مع الحكومة السورية منذ سقوط النظام السابق، ولم تخض أي صدام عسكري مباشر معها، مضيفاً: "لسنا مع الحرب، لكننا سندافع عن شعبنا حيثما كنّا".

وتسيطر "قسد" حاليًا على كامل محافظة الحسكة، ومدينة الرقة، والطبقة، وريف دير الزور الشمالي والشرقي، إضافة إلى عين العرب (كوباني)، ودير حافر، ومسكنة بريف حلب الشرقي، والمنصورة ومناطق جنوب نهر الفرات، بمساحة تقدّر بنحو ثلث الأراضي السوري.

مقالات متعلقة