بحث

نائب في "الكونغرس" ينتقد الحكومة السورية ويدعوها لتحويل كلماتها إلى أفعال حقيقية

بلدي 

أصدر النائب الأمريكي عن الحزب الجمهوري، أبراهام ج. حمادة، بياناً شديد اللهجة دعا فيه إلى الوقف الفوري لأعمال العنف ضد الطائفة الدرزية في محافظة السويداء، وذلك في ظل الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخراً والتي أسفرت عن سقوط ضحايا وارتكاب فظائع.

وقال حمادة في بيانه: “يجب أن تنتهي فوراً أعمال العنف الوحشية ضد الطائفة الدرزية في سوريا”.

وأضاف: “تحت القيادة الجريئة للرئيس دونالد ترامب، والوزير روبيو، والسفير باراك، اتخذت الولايات المتحدة خطوات غير مسبوقة لتخفيف العقوبات ومد جسور النوايا الحسنة تجاه الحكومة السورية وشعبها على أمل رؤية إصلاحات حقيقية”.

وأضاف النائب، الذي ينحدر من أصول سورية، أن “الآن هو الوقت المناسب للحكومة السورية لتحويل كلماتها إلى أفعال حقيقية إذا كانت تريد الحفاظ على شرعيتها”.

وشدد حمادة على ضرورة أن تعيد الحكومة السورية النظام وتحمي جميع مواطنيها، وتظهر التزاماً حقيقياً بالسلام والاستقرار طويل الأمد.

وأكد أن "الطريقة الوحيدة لبناء سوريا جديدة هي أن تعكس هذه الدولة التنوع العرقي والديني الذي يميزها"، محذراً من أن “إراقة الدماء والعنف الأعمى والانقسام ليست هي الطريق نحو المستقبل”.

يُذكر أن أبراهام حمادة، البالغ من العمر 34 عاماً، وُلد لأب سوري وأم تحمل الجنسية الفنزويلية، وخدم كقائد في جيش الاحتياط الأمريكي، حيث عمل كضابط استخبارات ودرّب أفراداً في الجيش السعودي لمدة 14 شهراً، وحصل على وسام الخدمة المتميزة.

كما شغل منصب المدعي العام في مقاطعة ماريوكوبا بولاية أريزونا قبل استقالته في أيلول/ سبتمبر 2021.

وفي العام الماضي، فاز حمادة بمقعد في مجلس النواب الأمريكي عن الدائرة الثامنة في أريزونا بدعم من الرئيس دونالد ترامب، ليصبح أول نائب من أصول سورية في الكونغرس.

وتأتي تصريحات حمادة في وقت تشهد فيه محافظة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، أعمال عنف واشتباكات دامية وانتهاكات كثيرة، أثارت مخاوف من تصاعد التوترات الطائفية.

مقالات متعلقة