بحث

الهجري يرحّب بالمساعدات الدولية.. والحكومة تتّهمه بمنع دخول قوافلها

بلدي
 

رحّبت الرئاسة الروحية لطائفة الموحدين الدروز، ممثلة بدار قنوات برئاسة الشيخ حكمت الهجري، بالمساعدات الإنسانية التي تصل إلى محافظة السويداء المنكوبة عبر المنظمات والجهات الدولية.

وقالت الرئاسة في بيان عبر صفحتها الرسمية إنّها "تثمّن كل جهد مخلص يهدف إلى إنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة"، داعية إلى "الوقف الفوري للهجوم الغاشم على محافظة السويداء، ووقف حملات التضليل الإعلامي وبثّ الإشاعات المغرضة التي تهدف إلى تأجيج العنف والكراهية".

وشدّدت على عدم وجود خلافات "على أي أساس ديني أو عرقي"، محمّلة المسؤولية لمن "يسعى إلى زرع الفتنة والكراهية في عقول الشباب"، وفق البيان.

في المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية عن مصادر حكومية اتهامها للشيخ الهجري بـ"منع دخول قوافل الإغاثة التي أرسلتها الدولة إلى السويداء"، رغم ما وصفته بجهود الحكومة لاحتواء الأزمة وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته الرئاسة الروحية.

وقال المكتب الإعلامي في وزارة الصحة، لوكالة "سانا" الرسمية، إن الشيخ الهجري وافق فقط على دخول مساعدات مقدمة من منظمة الهلال الأحمر، بينما اضطر الوفد الحكومي المرافق للقوافل إلى العودة إلى دمشق دون تسليم المساعدات، وسط استمرار حالة التوتر في المحافظة.

وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه جنوب سوريا تصعيدًا غير مسبوق، وسط دعوات لوقف العنف والاحتكام إلى الحوار لحل الخلافات.

مقالات متعلقة