بحث

لم تدخلها بعد.. قوات الأمن الداخلي تتجه إلى السويداء

بلدي

تتجه أرتال من قوى الأمن الداخلي السوري إلى محافظة السويداء، في إطار مساعٍ لفضّ الاشتباكات المتصاعدة بين مقاتلي العشائر والفصائل المحلية، بعد موجة جديدة من الانتهاكات المتبادلة بين الطرفين.

ونقلت مصادر محلية أن رتلاً يضم عناصر من الأمن العام وصل إلى الجنوب السوري، دون تأكيد رسمي حتى الآن بشأن وجهته النهائية، وما إذا كان سيدخل مدينة السويداء أو يقتصر انتشاره على محيطها.

وبحسب "تلفزيون سوريا"، فإنّ أرتالاً من قوات الأمن تتمركز حالياً على أطراف المدينة، وتستعد للتدخل كقوات فض اشتباك، في حين لم تتجه بعد إلى نقاط التماس المباشر داخل المدينة.

وتأتي هذه التحركات عقب سيطرة مقاتلي العشائر، مساء الخميس، على قريتي المزرعة وتعارة في الريف الغربي للسويداء، حيث باتوا على بُعد نحو ثلاثة كيلومترات من المدينة، دون أن يدخلوا إليها.

جاءت هذه التطورات عقب تعبئة واسعة وحشود عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دعت إلى "النفير العام" دعماً لعشائر البدو، وسط اتهامات للفصائل المحلية بارتكاب انتهاكات في مناطق الريف الغربي بعد انسحاب القوات الحكومية وانتشار الفصائل مكانها.

واتهمت تقارير محلية، مدعومة بمقاطع فيديو وصور متداولة، فصائل السويداء بارتكاب انتهاكات وأعمال انتقامية ضد عشائر البدو، الأمر الذي ردت العشائر عبر مهاجمة قرى درزية معظم سكانها كانوا قد غادروها، وإحراق عدد من المنازل.

مقالات متعلقة