بحث

بيان للرئاسة السورية: سحب القوات من السويداء جاء بوساطة أمريكية عربية لإتاحة الفرصة لجهود التهدئة

بلدي 

 

أصدرت الرئاسة السورية بياناً أكدت فيه سلسلة من التطورات السياسية والعسكرية في البلاد، أبرزها سحب القوات العسكرية إلى ثكناتها في محافظة السويداء، استجابةً لوساطة أمريكية عربية، مع تأكيد دعم قادة إقليميين لوحدة الأراضي السورية ورفضهم للاعتداءات الإسرائيلية والتدخلات الخارجية.

وبحسب البيان، تلقى الرئيس السوري أحمد الشرع اتصالات من ولي العهد السعودي، ورئيس تركيا، وأمير قطر، تم خلالها التأكيد على الموقف الرافض للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وشدد القادة الثلاثة على دعمهم الكامل لوحدة سوريا وسلامة أراضيها، وأهمية بسط الدولة سيادتها، إضافة إلى وقوفهم إلى جانب سوريا في هذه الظروف الدقيقة، ورفضهم للتدخلات الخارجية في شؤونها.

وأوضح البيان أن القيادة السورية قررت، يوم أمس، سحب القوات العسكرية من محافظة السويداء إلى مواقعها وثكناتها، لإتاحة الفرصة أمام جهود التهدئة، وذلك استجابة للوساطة الأمريكية العربية.

وشددت الرئاسة على أن المجموعات الخارجة عن القانون ارتكبت "جرائم مروعة" تتنافى مع التزامات الوساطة، مشيرة إلى أن تلك الجماعات تشكل تهديداً مباشراً للسلم الأهلي.

كما دعت هذه الوساطة الأطراف المسلحة إلى عدم اللجوء للانتقام أو العنف ضد المدنيين.

ودعت الرئاسة جميع الأطراف للتهدئة، وفتح المجال أمام الدولة لبسط سيادتها وتطبيق القانون، ومحاسبة كل المتورطين في الأحداث 

وطالبت الدولة السورية المجتمع الدولي بدعم جهودها في استعادة الاستقرار وضبط السلاح المنفلت، معتبرة أن التدخلات الإسرائيلية السافرة في الشأن الداخلي السوري تؤدي إلى مزيد من الفوضى وتُعقّد المشهد الإقليمي.

وختمت الرئاسة بيانها بالتأكيد على أن حماية وحدة سوريا وأمن شعبها تبقى من مسؤوليات الدولة، وأن الحكومة ستواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية المواطنين.

مقالات متعلقة