بحث

وزير الداخلية: غياب مؤسسات الدولة السبب الرئيسي لأحداث السويداء

بلدي 
قال وزير الداخلية السورية، أنس خطّاب، اليوم الاثنين، إن غياب مؤسسات الدولة، وخصوصاً العسكرية والأمنية منها، يعد السبب الرئيسي للتوترات المستمرة في محافظة السويداء وريفها.

وأكّد خطّاب عبر حسابه في منصة (إكس) أن "لا حل في السويداء إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها".
 

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، إن "الأزمات الأمنية المتلاحقة في السويداء مردها تعنّت التيار الانعزالي ورغبته في المقامرة بمصير أهلنا في السويداء عبر سلخهم عن شجرة الوطن".

وأضاف في منشور على فيسبوك: "لا حل للسويداء إلا بحضور هيبة الدولة وتفعيل أجهزتها، وأخذ المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية دورها الطبيعي في حماية أهلنا المدنيين، وتأمين معاشهم من كل تهديد داخلي أو خارجي، والحفاظ على السلم الأهلي والوحدة الوطنية في المحافظة".

وأكد أن "أهل السويداء وطنيون سوريون، كانوا وما يزالون وسيبقون، وأن السويداء بجبلها الأشم لن تقبل إلا أن تكون ركناً وطنياً عزيزاً لا موئلاً للميليشيات المنفلتة والعصابات الإجرامية".
 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارتا الداخلية والدفاع في سوريا بدء تدخل وحدات من قواتهما في محافظة السويداء لفضّ الاشتباكات المسلحة التي أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وذلك في بيانين نُشرا صباح اليوم.

وقالت وزارة الداخلية إنها بدأت بالتنسيق مع وزارة الدفاع تنفيذ عمليات ميدانية لفرض الأمن والاستقرار، بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها حي المقوّس، وأدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً وإصابة نحو 100 آخرين بحسب حصيلة أولية.
 وأكدت الوزارة عزمها ملاحقة جميع المتسببين بهذه الأحداث وتحويلهم إلى القضاء المختص، من أجل استعادة الاستقرار وترسيخ سلطة القانون ومنع تكرار هذه المآسي.

مقالات متعلقة