بحث

محافظ درعا يؤكد حرص المحافظة على السلم الأهلي ويرفض اعتداءات السويداء

بلدي 
أكد محافظ درعا أنور طه الزعبي، الأحد 13 تموز/ يوليو، حرص المحافظة على السلم الأهلي ورفض أي مظاهر فوضى أو تعدٍ على حقوق المواطنين. وأوضح في بيان نشرته المحافظة عبر معرفاتها الرسمية أن درعا، الجارة الوفية لمحافظة السويداء، كانت وستبقى كذلك.

وأشار البيان إلى رفض الاعتداءات الأخيرة في السويداء من قطع طرق، وأعمال خطف، واشتباكات مسلحة، وسلب ممتلكات عامة وخاصة. ودعا أبناء درعا إلى التمسك بقيم التعايش والتآخي، والحفاظ على الاستقرار وضبط النفس، وتحكيم العقل، والاستجابة لنداءات الحوار الوطني، معتبرًا أن ذلك السبيل الوحيد لتجاوز الأزمات وبناء مستقبل أفضل.

وأكد البيان أن درعا لن تكون ساحة للصراعات أو الفوضى، بل نموذجًا للوحدة والانضباط الوطني. وشكر جهود الفعاليات المجتمعية والوجهاء والعشائر وأبناء السويداء في إحباط الفتنة والتصدي لمحاولات إثارة التوتر، مشدداً على أن الدولة ستواصل حماية المواطنين واستعادة الحقوق بالطرق الشرعية، ورفض كل محاولات زعزعة الأمن.

من جانبه، قال قائد الأمن الداخلي في درعا، العميد شاهر جبر عمران، إن قوى الأمن الداخلي بدأت انتشارها على الحدود الإدارية مع السويداء، ضمن جهود الحفاظ على الأمن والاستقرار واحتواء الخلافات العشائرية الأخيرة في السويداء.

وأضاف في بيان  نشرته الداخلية السورية، الأحد، أن الانتشار تم بالتنسيق مع الجهات المعنية لمنع امتداد التوترات إلى درعا، وضبط المنطقة من أي تجاوزات أو مظاهر خلل أمني. ودعا المواطنين إلى التعاون مع قوى الأمن الداخلي، والتحلي بالوعي والمسؤولية لحماية السلم الأهلي وتعزيز الاستقرار.

وشدد عمران على أن قوى الأمن ستتعامل بحزم مع أي محاولة لزعزعة الأمن أو استغلال الوضع الحالي، وستواصل أداء مهامها ضمن القانون لضمان حماية المواطنين.

وتسببت اشتباكات اندلعت يوم أمس في محافظة السويداء بمقتل وإصابة عشرات الأشخاص. وبدأت الاشتباكات بين مجموعات مسلحة محلية وأبناء عشائر البدو في حي المقوّس شرق مدينة السويداء، وامتدت إلى قرى الطيرة ولبين وجرين في ريف السويداء الغربي.

مقالات متعلقة