بحث

"الإدارة الذاتية" تتحدث عن لقاءاتها الأخيرة مع حكومة دمشق وتؤكد التزامها بوحدة سوريا

بلدي 

أصدرت “الإدارة الذاتية” بشمال وشرق سوريا بياناً رسمياً، أكدت فيه أن اللقاءات الأخيرة مع الحكومة السورية، بحضور ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا، تمثل خطوة تاريخية نحو إطلاق حوار سوري-سوري جاد.

وأعربت الإدارة التابعة لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، عن شكرها للدور البناء الذي تلعبه الدولتان في دعم الاستقرار والسلام في سوريا.

وأشار البيان الذي نشرته اليوم الأحد، إلى أن الجلوس إلى طاولة الحوار بين القوى السورية لبحث القضايا المصيرية يعد إنجازاً سياسياً مهماً، مؤكداً أن استعادة الثقة بين الأطراف السورية ضرورة وطنية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال حوار مسؤول.

وشددت "الإدارة الذاتية" على أن التنوع في سوريا يمثل مصدر قوة، وأن الشراكة هي أساس بناء دولة ديمقراطية، رافضةً خطاب “الكراهية والإقصاء".

وتحدثت عن التزامها الثابت بوحدة الأراضي السورية، مشيرة إلى أن المطالب التي تطرحها - مثل النظام الديمقراطي التعددي، والعدالة الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، ودستور يضمن حقوق جميع المكونات - تعكس تطلعات السوريين منذ انطلاق الثورة في 2011. 

ورفضت “الإدارة الذاتية” اتهامات الانفصال، معتبرة إياها “تزويراً” لحقيقة النضال السوري ضد الاستبداد.

كما أعربت عن تمسكها بأهداف ثورة 15 آذار و19 تموز، مؤكدة استعدادها للاندماج في مؤسسات الدولة على أسس ديمقراطية، والمشاركة في صياغة دستور جديد يعكس طموحات السوريين، داعية جميع الأطراف إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية، ونبذ العنف، والتصدي لمحاولات جر البلاد إلى صراعات داخلية.

ودعت “الإدارة الذاتية” جميع القوى السياسية الوطنية إلى التكاتف لحماية مسار الحوار السوري، وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو دولة مدنية ديمقراطية عادلة.

وتصاعدت التوترات في شمال شرق سوريا خلال اليومين الماضيين، عقب تعثر المفاوضات بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والحكومة السورية، خصوصاً بعدما ألقى المبعوث الأمريكي توم باراك باللوم على "قسد" بسبب بطئها في تنفيذ اتفاق آذار/مارس الموقع مع الرئيس أحمد الشرع، مما زاد من التوتر في المنطقة.

مقالات متعلقة