بحث

"باراك": دمشق هي الوجهة الوحيدة أمام "قسد".. و"الفيدرالية" غير ممكنة

بلدي 

أكد المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، أن الطريق الوحيد أمام "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) هو "التوجه نحو دمشق" للاندماج ضمن مؤسسات الدولة السورية، مشدداً على أن خيار الفدرالية "غير ممكن" في سوريا.

وجاءت تصريحات باراك عقب اجتماعات أجراها مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في دمشق، لبحث مستجدات تنفيذ اتفاق دمج “قسد”، الموقع في آذار/ مارس 2025.

وقال باراك إن “الحكومة السورية أظهرت حماساً بشكل لا يُصدق لدمج قسد ضمن مؤسسات الدولة، وفق مبدأ دولة واحدة، أمة واحدة، جيش واحد، حكومة واحدة”.

وانتقد باراك بطء استجابة “قسد” في التفاوض والتقدم بتنفيذ الاتفاق، مضيفاً: “قسد تتباطأ في تنفيذ التزاماتها رغم الدعم الدولي المقدم لها”.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أهمية احترام الحقوق الثقافية للشعب الكردي، واصفاً إياه بأنه “شعب رائع ومذهل وجميل في داخل دولهم”.

وزار وفد سياسي وعسكري من "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) العاصمة دمشق اليوم الأربعاء، حيث أجرى اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة السورية، برعاية أميركية وفرنسية، وبمشاركة قائد "قسد" مظلوم عبدي، والمبعوث الأميركي توماس باراك، وممثلين عن الحكومة الفرنسية.

وعقب الاجتماعات، أكدت الحكومة السورية تمسكها بوحدة وسيادة البلاد ورفضها لأي مشاريع تقسيم أو فدرلة، مجددة الدعوة لانضمام مقاتلي "قسد" إلى صفوف الجيش السوري ضمن الأطر القانونية.

كما شددت على ضرورة عودة مؤسسات الدولة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” بشمال شرقي سوريا، وإنهاء الفراغ الإداري فيها، وأشادت بالجهود الأميركية في رعاية الاتفاق، داعية إلى تسريع تنفيذه بما يخدم مصلحة جميع السوريين.

مقالات متعلقة