بلدي
أسفرت عملية مشتركة نفذتها قوات الأمن الداخلي في إدلب، الأربعاء، عن مواجهة دامية مع تاجري أسلحة يشتبه في ارتباطهما بتنظيم داعش، ما أدى إلى مقتل أحدهما واعتقال الآخر. وقد أصيب ضابط من الأمن الداخلي خلال الحادث الذي وقع على طريق إدلب-بنش.
وأكد العميد غسان محمد باكير، قائد الأمن الداخلي في إدلب، التفاصيل، مشيرًا إلى أن الوحدات الأمنية كانت تتابع شخصين يستقلان سيارة هيونداي توسان سوداء، يشتبه في نقلهما أسلحة وذخائر.
وحاولت قوات الأمن نصب كمين للسيارة، لكن المشتبه بهما بادرا بإطلاق النار مباشرة على الدورية، ما استدعى ردًا فوريًا من عناصر الأمن.
وأسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل أحد ركاب السيارة، بينما تم القبض على الآخر. وأصيب ضابط من الأمن الداخلي خلال الاشتباك ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعُثر داخل السيارة على كمية من الأسلحة والذخائر، وأكدت التحقيقات الأولية ارتباط المشتبه بهما بتنظيم "داعش" الإرهابي وتورطهما في بيع وترويج الأسلحة غير المشروعة.
وجدد العميد باكير تأكيد التزام الأمن الداخلي بملاحقة تجار الأسلحة والمروجين وخلايا داعش، وشدد على أن الجهود الرامية إلى ضبط الأسلحة ومنع انتشارها ستستمر بلا هوادة للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.