بحث

الأمن الداخلي: المشتبه بهما في عملية بنش ينتميان لتنظيم "داعش"

بلدي 
أعلن قائد الأمن الداخلي في إدلب، العميد غسان محمد باكير، يوم الثلاثاء 8 تموز/ يوليو، أن المشتبه بهما بحيازة أسلحة وإطلاق النار على دورية أمنية في مدينة بنش، ينتميان إلى تنظيم "داعش".
وأوضح باكير في بيان، أن الحادثة  وقعت عصر الثلاثاء، حين رصدت وحدات الأمن سيارة سوداء من نوع "هيونداي توسان" على طريق إدلب – بنش، يُشتبه بأن بداخلها أسلحة وذخائر، وذلك ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها قوى الأمن لضبط السلاح غير المرخص وملاحقة المتورطين في تجارته.
وأضاف أن عناصر الأمن حاولوا نصب كمين للمركبة، إلا أن راكبيها بادرا بإطلاق النار بشكل مباشر على الدورية، ما أسفر عن إصابة أحد العناصر، بينما ردت الدورية على مصدر النيران، ما أدى إلى مقتل أحد المشتبه بهما، وإلقاء القبض على الآخر.
وأشار باكير إلى أن التحقيقات الأولية كشفت انتماء المشتبه بهما لتنظيم "داعش"، وتورطهما في أنشطة تتعلق ببيع وترويج السلاح، مؤكداً أن قوى الأمن عثرت داخل السيارة على كمية من الأسلحة والذخائر.
وأكد قائد الأمن الداخلي استمرار العمليات الأمنية لملاحقة خلايا التنظيم في المنطقة، وضبط السلاح المنفلت، وملاحقة المتورطين في الانتهاكات، بما يضمن أمن المدنيين واستقرار محافظة إدلب.
 

مقالات متعلقة