بلدي
أسفر انفجار وقع مساء أمس، الاثنين 7 تموز/يوليو، في مستودع ذخيرة شمال بلدة الفوعة بريف إدلب، عن إصابات طفيفة بين المدنيين، حسبما أعلنته مديرية الأمن الداخلي في إدلب اليوم، الثلاثاء 8 تموز/يوليو.
كما وعزت المديرية الحادث إلى وجود ألغام وصواريخ غير منفجرة من مخلفات النظام السوري السابق، وأوضحت مديرية الأمن الداخلي أن المستودع الذي شهد الانفجار كان يحوي ذخائر غير منفجرة تعود إلى النظام السوري البائد.
وفور وقوع الحادث، سارعت وحدات الأمن الداخلي إلى تطويق المنطقة بشكل فوري ومنع اقتراب الأهالي، وذلك لضمان سلامتهم وتجنب احتمال وقوع انفجارات إضافية.
ودعت المديرية، عبر معرفاتها الرسمية، الأهالي إلى ضرورة الابتعاد عن الموقع حتى استكمال عمليات التمشيط والتأمين التي تنفذها الجهات المختصة، وذلك في إطار إجراءات السلامة العامة المتبعة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق الجهود المشتركة المبذولة من قبل وزارتي الدفاع والداخلية في المناطق المحررة، والتي تهدف إلى إزالة الألغام والتعامل مع مخلفات الحرب الخطرة التي خلفها النظام في المناطق التي كانت تحت سيطرته سابقاً.
وتهدف هذه الجهود بشكل أساسي إلى تقليل المخاطر الجسيمة التي تهدد حياة المدنيين بشكل يومي.
وتتكرر حوادث انفجار مخلفات الحرب بشكل دوري في سوريا، مسفرة عن إصابات ووفيات بين المدنيين، وتشمل هذه المخلفات الألغام الأرضية، القذائف غير المنفجرة، ومستودعات الذخيرة المهجورة.
وقد أكدت فرق الدفاع المدني مراراً أن هذه المخلفات تشكل تهديداً طويل الأمد على حياة المدنيين وتعيق بشكل كبير جهود إعادة الإعمار والتعافي في المناطق المتضررة.
كما طالبت هذه الفرق بتكثيف عمليات المسح والإزالة لتقليل هذه المخاطر وضمان عودة آمنة للحياة الطبيعية في تلك المناطق.