بلدي
نفى الدفاع المدني السوري ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل متطوعين من صفوفه خلال مشاركتهم في إخماد حرائق حراجية اندلعت في ريف اللاذقية خلال الأيام الماضية.
وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قد زعمت، في منشورات مرفقة بصور، أن متطوعين اثنين من الدفاع المدني قُتلا خلال مشاركتهما في إخماد الحرائق المستمرة في الساحل السوري، جراء هجوم نفذته "فلول من قوات نظام الأسد المخلوع".
وأوضح الدفاع المدني في بيان اليوم الاثنين، أن "الأنباء التي تتحدث عن مقتل متطوعين إثر استهدافهم بشكل مباشر خلال عمليات الإطفاء، غير صحيحة"، مشيراً إلى أن "الاسمين المتداولين لا وجود لهما في سجلات الموارد البشرية التابعة للمؤسسة".
وأضاف البيان أن إحدى الصور المتداولة تعود للمتطوع عمر كيال الذي استُشهد في 26 حزيران/يونيو 2019 جراء قصف جوي روسي مزدوج على مدينة خان شيخون بريف إدلب، أما الصورة الثانية فهي للمتطوع محمد خالد العقلة من مركز بصرى الشام بريف درعا، وهو "بصحة جيدة وموجود في مركزه، ولم يشارك في إخماد حرائق غابات اللاذقية".
وأكد الدفاع المدني أن فرقه لم تتعرض لأي استهداف خلال عمليات الإطفاء، لكنها تواجه "صعوبات كبيرة نتيجة انفجار مخلفات الحرب والألغام، وارتفاع درجات الحرارة، وصعوبة التضاريس الجبلية، والرياح القوية"، لافتاً إلى أن عدداً من المتطوعين أُصيبوا بحالات اختناق وإرهاق، بالإضافة إلى حوادث سقوط وحروق.
وختم البيان بدعوة المدنيين إلى "عدم الانجرار وراء الشائعات"، وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية المعروفة كمعرفات الدفاع المدني السوري ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث.
