بلدي
كشف موقع "المونيتور" الأمريكي عن مفاوضات غير مباشرة تجري بين سوريا وإسرائيل، بوساطة قطرية وسعودية، تهدف إلى إعادة صياغة اتفاق الهدنة لعام 1974 الخاص بمرتفعات الجولان.
وتتضمن المحادثات، التي تُدار على المستويين الاستخباري والدبلوماسي، اقتراحات لإشراك قوات أمريكية على خط الجولان، كجزء من نموذج أمني جديد دون التوصل إلى معاهدة سلام شاملة.
وتشمل الخيارات البديلة تعديل دور قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) أو إعادة ضبط آلية الهدنة، مع إمكانية تثبيت أو سحب القوات من الجانب السوري في الجولان المحتل.
وأشار الموقع إلى استعداد واشنطن لممارسة ضغوط لدعم اتفاق تدريجي، بين الجانبين السوري والإسرائيلي.
ويأتي ذلك، في ظل تقارير عن مفاوضات لتطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب قبل نهاية 2025، حيث تشترط إسرائيل استمرار سيطرتها على الجولان، رغم اعتبار قرار ضمها غير قانوني بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497 لعام 1981.
وفي سياق متصل، أقر مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، قراراً بتمديد ولاية قوة "أوندوف" في الجولان حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2025، بناء على مشروع قرار مشترك بين الولايات المتحدة وروسيا.
وأكد القرار التزام القوة بالحيادية، مشدداً على ضرورة وقف أي أنشطة تعرض سلامة جنود حفظ السلام للخطر، وضمان قدرتهم على أداء مهامهم بأمان.