أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن العقوبات الأمريكية "لن تشكل عائقًا أمام مستقبل سوريا"، وذلك تعليقًا على القرار الذي وقعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، والقاضي بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا.
صرّح روبيو عبر منصة "X" (تويتر سابقًا) بأن “الولايات المتحدة تتخذ المزيد من الإجراءات لدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها، ولن تشكل العقوبات الأمريكية عائقًا أمام مستقبل سوريا.”
ويأتي هذا القرار في إطار التزام واشنطن “بدعم سوريا موحدة، لا توفر ملاذًا آمنًا للمنظمات الإرهابية، وتضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، ما سيدعم الأمن والازدهار الإقليميين.”
وبحسب نص القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن الظروف التي أدت إلى فرض العقوبات على سوريا قد تغيرت خلال الأشهر الستة الماضية، وذلك “في أعقاب الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.”
ويستثني القرار العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي المخدرات، بالإضافة إلى الأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية، تنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين.
من جانبه، رحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالقرار عبر منصة "X"، واصفًا إياه بـ"التاريخي".
وقال الشيباني: “نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية... يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي.”
