بلدي
أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، “آدم عبد المولى”، أن محافظة حلب تستقبل ما يقارب 23% من إجمالي العائدين إلى البلاد، إضافة إلى وجود نحو 1.6 مليون نازح داخلي فيها، هذا الواقع، بحسب عبد المولى، "يستلزم مضاعفة الجهود الإنسانية والتنموية" في المحافظة.
جاء ذلك خلال لقاء "مثمر" عقده عبد المولى اليوم الثلاثاء (1 تموز) مع محافظ حلب عزام الغريب، حيث جرت مناقشة الأولويات الإنسانية والتنموية للمحافظة ليتسنى للأمم المتحدة تقديم المساعدة.
وصرّح "عبد المولى" عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) قائلاً: “فخورون بشراكتنا الوثيقة مع السلطات في محافظة حلب، ونتطلع إلى المزيد من التعاون لخدمة السكان المتضررين.”
من جانبه، أكد محافظ حلب، "عزام الغريب"، على أهمية تعزيز التعاون مع وكالات ومؤسسات الأمم المتحدة، بهدف تطوير البرامج التنموية والاستجابة الإنسانية والتنسيق معها.
وشدد "الغريب" على أن محافظة حلب “تمتلك إرادة حقيقية لتوفير البيئة المناسبة لعمل الشركاء الأمميين، وتقديم كل التسهيلات لضمان وصول الخدمات إلى المواطنين في مختلف القطاعات، وخاصة التعليم والصحة والمياه.”
