بلدي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "سوريا الموحدة التي لا توفر ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية وتضمن أمن أقلياتها ستدعم أمن وازدهار الإقليم"، وذلك بعد توقيعه، الإثنين، أمراً تنفيذياً برفع الجزء الأكبر من العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكد ترامب وفق ما نقلت وسائل إعلامية أمريكية أن "الولايات المتحدة ملتزمة بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها وجيرانها"، مشدداً على أن "سوريا التي لا توفر ملاذاً آمناً للمنظمات الإرهابية وتضمن أمن أقلياتها، ستسهم في تعزيز أمن وازدهار الإقليم".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن "الظروف في سوريا تغيّرت بفعل التطورات التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الستة الماضية"، لافتاً إلى أن الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع اتخذت "إجراءات إيجابية" دفعت نحو هذا القرار.
ويشمل رفع العقوبات إلغاء القيود على تصدير بعض السلع والتكنولوجيا، وتخفيف القيود على المساعدات الخارجية، إضافة إلى تعليق العقوبات المفروضة بسبب استخدام الأسلحة الكيميائية، والذي سيدخل حيز التنفيذ بعد 20 يوماً من إحالته إلى الكونغرس.
وأوضح ترامب أن القرار لا يشمل تنظيم “داعش” أو الجماعات الإرهابية الأخرى، ولا الأفراد المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان أو الذين يهددون أمن واستقرار سوريا والمنطقة.
وأردف أن السلطات الأمريكية ستواصل مصادرة ممتلكات من يثبت تورطه في تهديد السلام، أو سلامة الأراضي السورية.
واعتبر الرئيس الأمريكي أن “هناك تغييراً جوهرياً” في قيادة وسياسات الحكومة السورية، مؤكداً أن الخطوة تصبّ في مصلحة الأمن القومي والسياسة الخارجية الأمريكية، وتسهم في تمكين البنوك الأمريكية من التعامل المالي مع الحكومة السورية في إطار دعم جهود إعادة الإعمار.
