بلدي
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الاثنين، عن رغبة إسرائيل في توسيع دائرة السلام والتطبيع لتشمل سوريا ولبنان، مؤكداً تمسك بلاده بسيادتها على مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل رايزينجر، في القدس الغربية.
وأشار ساعر إلى أن إسرائيل "دفعت ثمناً باهظاً" للواقع الجديد في المنطقة، مضيفاً أن بلاده تسعى لتعزيز اتفاقيات إبراهام التي شملت تطبيع العلاقات مع دول عربية.
وقال: “نريد ضم جيراننا، مثل سوريا ولبنان، إلى دائرة السلام، مع الحفاظ على المصالح الأمنية الإسرائيلية”.
واعتبر ساعر أن مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها رسمياً عام 1981، “ستظل جزءاً لا يتجزأ من إسرائيل في أي اتفاق سلام”.
ويأتي هذا التصريح وسط تقارير عن مفاوضات جارية بين إسرائيل وحكومة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع في سوريا، لتطبيع العلاقات قبل نهاية 2025.
يُذكر أن قرار إسرائيل ضم الجولان يُعتبر غير قانوني بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 497، الذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي المحتلة. ورغم اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان عام 2019، تستمر معظم الدول في اعتبار المنطقة جزءاً من سوريا.