بحث

المجلس الإسلامي السوري يُعلن حلّ نفسه ومؤسساته استجابة لطلب الحكومة

بلدي

أعلن "المجلس الإسلامي السوري"، يوم السبت 28 حزيران/يونيو، عن حلّ نفسه وحلّ جميع المؤسسات التابعة له، من بينها "مجلس القرّاء السوريين" و"مجلس الإفتاء السوري"، استجابة لطلب الحكومة السورية، وذلك بعد نحو 10 سنوات على تأسيسه.

وقال المجلس، في بيان نشره على موقعه الرسمي، إنّ "مرحلة الثورة في وجه الظلم والطغيان اقتضت إنشاء مؤسسات متنوعة للحفاظ على جذوة الثورة وبوصلتها، وكان (المجلس الإسلامي السوري) واحدة من تلك المؤسسات". 

وأشار إلى أنه شكّل خلال فترة عمله "مرجعية شرعية دعوية في الشأن العام"، موضحاً أن قرار الحلّ جاء بعد "تحرير البلاد من نظام الأسد البائد".

ودعا المجلس في ختام بيانه أعضاءه إلى المساهمة الفاعلة في المرحلة المقبلة، وتوحيد الجهود في ميادين التربية والتوجيه والدعوة، بما يمتلكونه من خبرات ومؤهلات.

وتأسس المجلس الإسلامي السوري في 14 نيسان/أبريل 2014، خلال لقاء تشاوري ضمّ نحو 40 هيئة وشخصية إسلامية سورية، وانتُخب فيه 21 عضواً لمجلس الأمناء، برئاسة الشيخ أسامة الرفاعي ونائبه الشيخ معاذ الخن.

وكان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أصدر، في نهاية آذار/مارس الماضي، قرارا بتشكيل "المجلس الأعلى للإفتاء في سوريا"، وأسند رئاسته إلى الشيخ أسامة الرفاعي.

مقالات متعلقة