بلدي
حذرت مساعدة ممثل منظمة الأغذية والزراعة (فاو) في سوريا، هيا أبو عساف، من أن الموسم الزراعي الحالي هو "الأسوأ" منذ 60 عاماً بسبب الظروف المناخية القاسية.
ولفتت إلى تأثر 75% من المساحات المزروعة و2.5 مليون هكتار من القمح، مما يهدد بانخفاض إنتاج القمح بما يتراوح بين 2.5 و2.7 مليون طن، ما يعرض 16.3 مليون شخص لخطر انعدام الأمن الغذائي، مع زيادة الاعتماد على الاستيراد.
وقبل أيام، أعلن مدير عام المؤسسة السورية للحبوب، حسن محمد العثمان، أن إجمالي القمح المستلم من موسم 2025 بلغ 212,826 طناً من مختلف المحافظات، مع استمرار عمليات الاستلام.
وأشار إلى أن سهل الغاب وحلب كانتا الأعلى إنتاجاً بفضل قنوات الري، رغم تحديات تدمير البنية التحتية من قبل النظام السابق.
وأكد العثمان أن المؤسسة جهزت 37 مركزاً لاستلام القمح بطاقة تخزينية تصل إلى 500 ألف طن، مع جودة عالية للمحصول هذا العام.
من جهته، أصدر الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مرسوماً في 11 حزيران/يونيو يمنح مكافأة تشجيعية بقيمة 130 دولاراً لكل طن قمح يُسلم للمؤسسة، إضافة إلى سعر الشراء الأساسي 320 دولاراً للطن، وفقاً لوزارة الاقتصاد والصناعة، في محاولة لدعم الفلاحين وتعزيز الإنتاج المحلي.
