بلدي
أعلنت مديرية الأمن الداخلي في النبك بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات بريف دمشق، اليوم السبت، عن نجاح عملية أمنية أسفرت عن ضبط شحنة مخدرات قادمة من لبنان عبر الحدود السورية-اللبنانية.
وضمت الشحنة 500 ألف حبة كبتاغون، و500 كف حشيش، بالإضافة إلى 165 كيلوغراماً من مادة الحشيش المخدر.
وتم توقيف شخصين متورطين في العملية، حيث أُحيلا إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وجاءت هذه العملية بعد أقل من يوم واحد من الإعلان عن عملية مشابهة، وأعلن العميد خالد عيد، مدير إدارة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية السورية، أمس الجمعة، عن عملية أمنية في منطقة الجراجير بريف دمشق، أسفرت عن ضبط 3 ملايين حبة كبتاغون و50 كيلوغراماً من الحشيش.
ونفذت العملية بالتعاون بين فرع مكافحة المخدرات ومديرية الأمن الداخلي في النبك، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وشهدت العملية اشتباكاً مع المهربين، الذين فروا تاركين سيارة تحتوي على المخدرات المضبوطة، والتي تمت مصادرتها مع استمرار ملاحقة الفارين.
وأكد العميد عيد التزام الإدارة بمنع تحول الأراضي السورية إلى ممر لتهريب المخدرات، مشدداً على مواصلة الجهود لمكافحة هذه الآفة.
وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة من الجهود الأمنية، حيث نفذت إدارة مكافحة المخدرات، قبل أيام، عملية بالتعاون مع السلطات السعودية، أسفرت عن ضبط أكثر من 100 ألف حبة كبتاغون وتوقيف عدد من المشتبه بهم في إدلب وحلب.
ورغم هذه الحملات، أشار تقرير المخدرات العالمي الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى أن سوريا لا تزال مركزاً رئيسياً لإنتاج وتوزيع الكبتاغون، مع استمرار تصدير شحنات كبيرة، خاصة عبر الأردن، مما يبرز التحديات المستمرة في مكافحة هذه الظاهرة.
