بلدي
قالت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا، نجاة رشدي، يوم الخميس، إن مستقبل سوريا لا يمكن أن يُبنى من دون محاسبة المسؤولين عن التعذيب والانتهاكات الجسيمة، التي ارتُكبت بحق آلاف السوريين خلال السنوات الماضية.
وفي تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، عبر منصة "إكس"، أكدت رشدي أن "التعذيب في سوريا كان ممنهجا وواسع النطاق، وارتُكب كجريمة ضد الإنسانية"، مشددة على أن "شجاعة الضحايا تفرض على المجتمع الدولي التزاما بالسعي نحو العدالة وكشف الحقيقة".
وأضافت: "لا شفاء من دون عدالة، ولا سلام من دون كشف الحقيقة، ولا مستقبل من دون محاسبة"، مؤكدة ضرورة أن تتضمن المرحلة الانتقالية إصلاحات قانونية تحول دون تكرار الجرائم.
يذكر أن نظام الأسد مارس خلال السنوات الماضية أسوأ الانتهاكات المنهجية للقانون الدولي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في سوريا، عبر الاعتقال التعسفي والتعذيب والاختفاء القسري، وفق ما وثقت منظمات حقوقية ودولية.