بلدي
نفت مطرانية اللاذقية للروم الأرثوذكس، مساء الأربعاء الماضي، الشائعات التي تحدثت عن استهداف كنيسة مار تقلا ومقتل حارسها.
وقالت المطرانية في بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك على شكل (قصة/ستوري): "أبناءنا الأحباء، لا صحة إطلاقًا لخبر استهداف كنيسة مار تقلا ولا لخبر مقتل حارسها، وما جرى فعلاً هو حادث إطلاق نار من دراجة نارية على شخص كان يقف أمام الكنيسة، ما أدى إلى مقتله للأسف".
وأفادت مصادر محلية بأن شخصًا مجهولًا أطلق النار على عامل بناء، ما تسبب في وفاته على الفور، مشيرة إلى أن القتيل لا علاقة له بالكنيسة، وأضافت أن الجهات المختصة باشرت التحقيق لكشف ملابسات الحادثة.
وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق، الذي أسفر عن مقتل 25 شخصًا، مما زاد المخاوف بشأن استهداف دور العبادة لأبناء الديانة المسيحية.
وتشهد سوريا تصاعدًا في عمليات الاغتيال والقتل التي ينفذها مجهولون في الأماكن العامة والطرقات، حيث سجلت عشرات القضايا المشابهة خلال الفترة الماضية.
