بلدي
قال بابا الفاتيكان، ليو الرابع عشر، إن الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، يسلّط الضوء مجددًا على هشاشة الأوضاع في سوريا، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم إدارة ظهره لهذا البلد ومواصلة دعمه.
وجاءت تصريحات البابا، يوم الأربعاء، خلال مقابلته العامة الأسبوعية في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث ترحّم على ضحايا التفجير الإرهابي وتمنّى الشفاء العاجل للمصابين، معربًا عن تضامنه مع المسيحيين في الشرق الأوسط.
ووصف البابا الهجوم بـ"الحدث المأساوي"، مشدداً على أن سوريا "لا تزال تعاني من آثار سنوات من الحرب وغياب الاستقرار".
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت، يوم الأحد، أن انتحارياً تابعاً لتنظيم "داعش" أطلق النار داخل كنيسة مار إلياس في حي دويلعة بدمشق قبل أن يفجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة، ما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا.
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات السورية مقتل عنصرين من خلية تابعة لـ"داعش" سهّلت تنفيذ الهجوم، وإلقاء القبض على متزعم الخلية وخمسة آخرين.