بلدي
أدانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة دمشق، وقدّمت تعازيها لعائلات الضحايا، داعية الحكومة السورية إلى محاسبة الفاعلين وضمان حماية جميع المواطنين، بمن فيهم أبناء الأقليات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، يوم الثلاثاء، إن "الهجوم كان وحشيًا وجبانًا"، مشددة على دعم واشنطن لاستقرار سوريا ومكافحة الإرهاب. وأشارت إلى أن تعيين السفير توم باراك مبعوثًا خاصاً. إلى سوريا يترجم التزام الولايات المتحدة بدعم مؤسسات الدولة.
وأضافت أن الولايات المتحدة "رفعت العديد من العقوبات لتمكين دول أخرى في المنطقة من مساعدة الحكومة السورية في تعزيز قوتها وقدرتها على التعامل مع الجماعات الإرهابية، وخاصة داعش"، موضحة أن "هذا هو التزامنا".
من جهته، وصف باراك الهجوم بأنه "اعتداء على جميع السوريين"، وأكد في تغريدة على منصة "إكس" وقوف بلاده إلى جانب مختلف مكونات الشعب السوري.
وأوضح أنه اتصل بالبطريرك يوحنا العاشر، ناقلاً تعازي الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية ماركو روبيو، مشدداً على أن "التعددية السورية لن تنكسر أمام الإرهاب"، وأن بلاده تدعم مستقبلاً قائماً على الشمولية والتسامح.
شهدت العاصمة السورية دمشق،يوم الثلاثاء، مراسم تشييع ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، والذي وقع يوم الأحد الماضي، وأدى إلى وقوع عشرات الضحايا.