بلدي
شهدت العاصمة السورية دمشق،اليوم الثلاثاء 24 حزيران/يونيو، مراسم تشييع ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، والذي وقع يوم الأحد 22 حزيران/يونيو، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا.


وشارك الدفاع المدني السوري في التشييع، مؤكداً وقوفه إلى جانب أسر الضحايا والتزامه بحماية حياة المدنيين في جميع الظروف.

في السياق ذاته، قدّم محافظ السويداء مصطفى البكور، برفقة مشايخ العقل الثلاثة وعدد من وجهاء المحافظة، واجب العزاء في بلدة خربا بريف السويداء الجنوبي الغربي، تضامناً مع ذوي الضحايا.


وعقب الهجوم، أعلنت وزارة الداخلية السورية تنفيذ عملية أمنية واسعة بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، استهدفت خلالها أوكاراً تابعة لتنظيم "داعش" في دمشق وريفها.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، أن العملية شملت موقع الخلية المسؤولة عن الاعتداء على الكنيسة، مشيراً إلى أن تفاصيل العملية ستُنشر لاحقاً.
وتأتي هذه التحركات بعد أقل من 24 ساعة على التفجير، في مؤشر على تصعيد أمني يعيد إلى الواجهة خطر التنظيمات الإرهابية في العاصمة.
بالتزامن، حذّرت وزارة الخارجية الأميركية مواطنيها من السفر إلى سوريا، بسبب ما وصفته بـ"الخطر المستمر من أعمال العنف الإرهابية".
ودعت الأميركيين الموجودين داخل البلاد إلى مغادرتها عبر المعابر البرية مع لبنان أو الأردن أو تركيا أو العراق، في ظل استمرار إغلاق المجال الجوي السوري أمام الطيران المدني عند صدور التحذير.
وأشارت الوزارة إلى أن جمهورية التشيك، عبر سفارتها في دمشق، تُمثل المصالح الأميركية، لكنها تقدّم خدمات قنصلية محدودة جداً. وقد صدر هذا التحذير قبل الإعلان الرسمي عن إعادة فتح الأجواء السورية أمام الرحلات الجوية.