بلدي
رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين، الإثنين 23 حزيران، بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على خمسة من قيادات ما وصفته بـ"فلول النظام البائد"، على خلفية تورّطهم في انتهاكات بحق الشعب السوري.
وذكرت الوزارة في بيان أنّ العقوبات طالت كلاً من سهيل الحسن وغياث دلة ومقداد فتحية ومدلل خوري وعماد خوري، مشيرةً إلى أنّ هؤلاء لعبوا أدواراً مباشرة في تغذية الفتنة الطائفية، من خلال تنفيذ اعتداءات ممنهجة ومتكرّرة ضد عناصر الأمن ومدنيين، والسعي لزعزعة الاستقرار في المناطق الساحلية، مما شكّل تهديدًا لوحدة البلاد وأمنها الداخلي.
واعتبرت الوزارة أنّ القرار الأوروبي يعكس تحوّلاً في مقاربة المجتمع الدولي تجاه هذه الانتهاكات، ويُعدّ اعترافاً صريحاً بمسؤولية الأسماء المشمولة بالعقوبات عن تأجيج الأحداث الدامية في الساحل السوري.
وأكدت الوزارة أنّ اللجنة التي كُلّفت من قبل رئاسة الجمهورية بالتحقيق في هذه الانتهاكات أوشكت على الانتهاء من أعمالها، وأنّ نتائج التحقيق ستُرفع قريبًا لاتخاذ ما يلزم من إجراءات بحق المتورطين.
وجدّدت الوزارة التزام الحكومة بملاحقة جميع المتورطين في هذه الجرائم، داخل البلاد وخارجها، مؤكدةً أن العدالة ستأخذ مجراها.