بحث

جدل حول بيان جوزيف عون بشأن تفجير كنيسة دمشق

بلدي

 

أثار بيان الرئيس اللبناني جوزيف عون حول التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، موجة انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل سوريين اعتبروا أن البيان تجاهل مشاعر الشعب السوري، واكتفى بتقديم التعازي لكنيسة الروم الأرثوذكس دون الإشارة إلى الحكومة أو المواطنين السوريين، كما فعلت جهات دولية أخرى.

وجاء في بيان عون أنه يقدم "تعازيه الحارة إلى كنيسة الروم الأرثوذكس بضحايا التفجير الإرهابي"، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، ومعبراً عن "إدانته الشديدة لهذا الحادث الإجرامي".

ودعا الرئيس اللبناني السلطات السورية إلى "اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الحادث وتوفير الحماية لدور العبادة وروادها، ولكل المواطنين السوريين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية"، مشدداً على أن "وحدة الشعب السوري تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها".

وتفاوتت ردود الفعل على البيان، إذ اعتبره البعض تدخلاً غير مباشر في الشأن الداخلي السوري من خلال توجيه مطالب محددة للسلطات، في حين رآه آخرون محاولة لتوجيه رسالة تضامن دينية أكثر منها سياسية، لكنها جاءت، بحسب المنتقدين، بلغة باردة مقارنة بحجم الفاجعة.

مقالات متعلقة