بلدي
عزّزت وحدات الأمن التابعة لوزارة الداخلية انتشارها في حي الدويلعة وعدد من أحياء العاصمة دمشق، اليوم الإثنين 23 حزيران، في إطار إجراءات احترازية عقب التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا.
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية عن مصدر أمني أن وحدات الأمن كثّفت وجودها على مداخل حي الدويلعة ومحيط دور العبادة، تنفيذاً لتوجيهات حكومية تهدف إلى تعزيز الاستقرار ومنع أي محاولة لزعزعة الأمن، مؤكّداً أن هذه الإجراءات تأتي استكمالاً للتدابير التي بدأت منذ لحظة وقوع التفجير يوم الأحد.
وبحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير إلى 27 شهيدا، بالإضافة إلى 59 مصاباً يتلقون العلاج في عدد من مستشفيات العاصمة. وأكدت وزارة الصحة استمرار الجاهزية التامة للكوادر الطبية والإسعافية، ومتابعة الحالة الصحية للمصابين بشكل مباشر.
وكان عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين قد زاروا الكنيسة ومواقع التفجير خلال الساعات الماضية، وأعربوا عن تضامنهم مع عائلات الضحايا، مؤكدين ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة جميع المتورطين في الهجوم.
وشهد بنك الدم في منطقة المزة، أمس، إقبالاً لافتاً من المواطنين الذين توافدوا للتبرع بالدم دعماً للمصابين، في مشهدٍ عكس حالة تضامن شعبي واسعة مع ضحايا التفجير.
كما بثّت وسائل إعلام رسمية مشاهد لزيارة نائب وزير الصحة ووزير التعليم العالي لجرحى الهجوم في المشافي، وتأكيدهم استمرار تقديم الرعاية الطبية اللازمة.